كيفية اقتناص الفرصة الاستثمارية وتحويلها إلى مشروع ريادي ناجح

هل أنت رائد أعمال شاب ووجدت فرصة استثمارية مميزة وترغب في خوض المغامرة وإطلاق مشروع جديد؟ أم أنك شخص لم يبدأ بعد رحلته الريادية ولديك فكرة مميزة تدور في بالك منذ شهور وتعتبرها فرصتك المثالية للشروع في إطلاق مشروعك؟
تابع معي لتعرف كيف يمكنك تطوير تلك الفكرة لتصبح مشروعًا تجاريًا مربحًا عليه رواجًا، لكن قبل ذلك يجب الإشارة إلى إحدى أهم الشركات في هذا المجال وهي شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية فهي تعد من أفضل 5 شركات استشارية بالشرق الأوسط، حيث تساعدك على تقييم فكرة مشروعك بشكل مبدأي وتطويرها ثم دراسة جدواها كما يتابعون معك أثناء تنفيذ المشروع، وفقًا لتحليلات علمية تتم على أيدي خبراء اقتصاديون وباحثين ومحللين سوق وخبراء قانونيين، كما ساهمت في إنشاء وتأسيس العديد من المشاريع الهامة والمؤثرة على مستوى الشرق الأوسط كله بينما يتركز نشاط شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية في المملكة العربية السعودية بشكل خاص.

ما هي الفرصة الاستثمارية؟
المقصود بالفرص الاستثمارية؟ هو كافة المقترحات والأفكار الاستثمارية التي تتاح لسد فجوة في السوق أو تلبية حاجة ماسة للمستهلكين من خلال منتج معين، أو خدمة معينة، لذا من الممكن أن تكون تلك الفرصة عبارة عن فكرة عابرة في رأس مبرمج أو شاب طموح أو رائد أعمال ناشئ، ويجب أن تكون تلك الأفكار استثنائية ويمكن تحويلها إلى فرصة استثمارية عبر تحويلها إلى منتج أو خدمة قابلة للبيع.
وتكون الفرصة استثنائية ومميزة بشدة عندما يكون العرض عليها في السوق أقل مما ينبغي أو الطلب عليها متزايد بشدة، أي عندما يلاحظ رائد الأعمال فجوة في السوق أو حاجة ماسة لهذا المنتج، فيقوم بتأسيس شركة تقدم حلول ومنتجات لسد هذه الحاجة.لذا استغلال هذه الفرصة وبدء مشروعك الخاص سيمكنك من بلوغ حصة سوقية كبيرة، خاصة لو كانت الشريحة المستهدفة كبيرة، ويزيد من مبيعاتك فور انطلاق مشروعك.
الآن ما هي سمات الفرصة المميزة؟

سمات الفرصة الاستثمارية المميزة
– تتمثل في اختيار التوقيت المناسب لإطلاق مشروعك.
– اختيار المنتج أو الخدمة المناسبة التي تضيف قيمة للمشتري تشجعه على الشراء.
– ودائمًا ما تكون حلًا لمشكلة قائمة أو سدًا لفجوة. 

– وتختلف أنواع الفرص الاستثمارية تبعًا لطبيعة المجال الاستثماري الذي اخترته ونوعه وكذلك مدته.

تقييم ودراسة الفرص الاستثمارية بشكل مبدئي

قبل أن تبدأ في انتهاز أي فرصة استثمارية متاحة أمامك وتنفيذها مباشرة، عليك أولًا بدراسة كافة المعطيات، والحقائق والبيانات المتعلقة بالمشروع ومعرفة العوائد عن هذا الاستثمار لتعرف هل تلك الفرصة الاستثمارية هي الأنسب لوضعك المالي الحالي أم لا وهل هناك مخاطرة عند البدء بتنفيذ المشروع أم لا.
وتتم دراسة الفرصة الاستثمارية من خلال:
– إجراء تحليل شامل للسوق.
– دراسة وتحديد القطاعات المستهدفة.
– دراسة تقارير الصناعة.
– فهم المشهد التنافسي.
– معرفة حالات ذروة الشراء وذروة البيع المحتملة في السوق.
– دراسة مدى إمكانية تطبيق الفكرة على أرض الواقع.
–  ومعرفة تكاليف التنفيذ.

كيف يمكنك استغلال الفرص الاستثمارية بإحترافية؟

الآن سنجيب على السؤال الأهم فبعد تقييم الفرصة الاستثمارية والتأكد أنها مبتكرة ومميزة، ينبغي أن تبدأ الخطوات الفعلية لتنفيذ المشروع للتأكد من أن هذه الفكرة ستؤتي ثمارها المرجوة، ويتم ذلك من خلال:

1.إعداد دراسة جدوى اقتصادية شاملة لكل جوانب المشروع
وذلك للتأكد من احتمالية نجاح المشروع، ومن أهم مراحل دراسات الجدوى:
– مرحلة إعداد دراسة الجدوى التسويقية
حيث أنه يترتب عليها اتخاذ القرار الأهم وهو هل تستمر في تنفيذ المشروع وتستكمل بقية مراحل دراسات الجدوى أو تتوقف عند هذا الحد، وذلك لأنه يتم فيها عمل:
– تحليل عميق للسوق المستهدف.
– تحليل رباعي للمشروع لمعرفة نقاط القوة والضعف الخاصة بالمشروع ومعرفة الفرص المتوقعة والمرتبطة بفكرة المشروع ويمكن استغلالها، والتهديدات المتعلقة بالمشروع لتفاديها.
– تحديد حجم العرض والطلب على المشروع ومعرفة كافة العوامل المؤثرة عليه.
– والانتهاء بخطة تسويقية تساعد على وصول المشروع للمستهلك المستهدف.

– مرحلة إعداد دراسة الجدوى المالية والهدف منها:
تحديد مصادر التمويل المحتملة.
معرفة المدة الزمنية المتوقعة لسداد كافة التكاليف الاستثمارية.
تقدير تكاليف ما قبل التشغيل.
تقدير تكاليف استخراج الرخص وتسجيل المشروع.
تقدير الإيرادات وتحليل الأسعار.

:– مرحلة إعداد دراسة الجدوى الفنية
وهي من أهم مراحل دراسات الجدوى حيث يتم فيها معرفة مميزات الموقع الذي تم اختياره للمشروع ومميزاته ومدى تأثيره على المشروع.
تحديد المدة التنفيذية للمشروع ومراحله التشغيلية والأدوات التكنولوجية اللازمة له وكافة التكاليف التأسيسية المطلوبة.

2. الحصول على التمويل:
التمويل هو العملية التي يتم من خلالها توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مشروع أو الاستثمار.
ويعد الحصول على التمويل من أهم الخطوات اللازمة عند بدء أي مشروع تجاري، لأنه لازم من أجل توفير رأس المال لتنفيذ المشروع، ومن شدة أهميته يعتبر هو والفكرة النصفين المكملين لإتمام المشروع، حيث أن المشروع ينقسم إلى نصفين فكرة (أتت من الفرصة الاستثمارية المقتنصة)  و (تمويل للمشروع). وينقسم إلى تمويل ذاتي أو قروض أو تمويل جماعي (عدة مستثمرين) أو صناديق الاستثمار، أو من خلال إصدار الأسهم والسندات.
ويكون إما تمويل داخلي أو خارجي؛ التمويل الداخلي يشمل: الأرباح المحتجزة، والتمويل الخارجي يشمل: التمويل من خلال الديون أو الأسهم.
وهناك شركات تساعدك على الوصول لأهم المستثمرين المهتمين بتنفيذ مشروعك.

3. إعداد خطة لتنفيذ المشروع
خطة عمل المشروع يجب أن تكون واضحة ومدروسة، حيث تساعد في توحيد الجهود وتوجيهها نحو تحقيق أهداف المشروع المحددة

كما أنها بمثابة خريطة ترشد رائد الأعمال في كل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع، وتساعده على تجنب الأخطاء الواردة الوقوع فيها والمخاطر المحتملة.
كما أن خطة العمل أداة مهمة لجذب الدعم والتمويل من الجهات المهتمة بالمشروع، سواء مستثمرين أو شركاء محتملين، إذا كانت مقنعة.
ولذلك خطة العمل الناجحة لأي مشروع هي أحد أهم العوامل التي تحدد مصير هذا المشروع.

وتقوم خطة العمل بتوضيح كافة الأهداف والاستراتيجيات والموارد والمخاطر المتعلقة بالمشروع، وتحدد جميع التفاصيل والمعلومات الضرورية لتنفيذها بنجاح. كما أنها تساعد في اتخاذ القرارات بدقة، بحيث يمكن للمشروع أن يزدهر من خلال تقييم الأداء وتطوير العمليات بناءً على النتائج.
كما أن إعداد خطة العمل قبل بدء تنفيذ المشروع يساعدك في استدامة المشروع والقدرة على التكيف مع التغيرات في بيئة العمل.

4. تنفيذ المشروع على أرض الواقع
والآن بعد أن حددت مصادر تمويلك، وعرفت التكاليف المطلوبة والإيرادات المتوقعة وكافة الآلات والمعدات اللازمة والموقع الخاص بالمشروع وغير ذلك من تفاصيل المشروع فأنت جاهز لإطلاق مشروعك على أرض الواقع.

ولكن يمكنك بالفعل توفير الوقت والمال والحصول على أفضل جودة من خلال التعاون مع شركات متخصصة مثل شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية التي تتميز بسمعتها الحسنة وجودة خدماتها التي لاقت اشادة من مختلف الجهات التمويلية والمؤسسات الحكومية في السوق السعودي ودول الخليج. حيث توفر لك هذه الشركة كافة الخدمات التي تحتاجها لاقتناص فرصتك الاستثمارية وتعزيزها مما يساهم في تسريع إنشاء مشروعك على أسس قوية، وبيانات غاية في الدقة والاحترافية.
كما تساعدك على تطوير المهارات المطلوبة لتعزيز قدراتك التنافسية ونجاحك في السوق، والحصول على أقصى استفادة من الفرص المستقبلية عبر تقديم خطط استراتيجية مرنة تسمح بالتعديل عليها تبعًا لمتغيرات السوق.